
طوباس – خدمة حرية نيوز
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثكنة عسكرية جديدة، غرب قرية بردلة في الأغوار الفلسطينية الشمالية، وتقع إلى الشرق من مدينة طوباس.
وأفادت مصادر محلية أن الثكنية العسكرية الجديدة مقامة على أراضي قرية بردلة، ووصفت بالكبيرة نسبيا، وسط مخاوف أن تشكل مصدرا جديدا للتنكيل بالمواطن الفلسطيني في المنطقة.
وياتي إقامة الثكنة العسكرية بعد عدة أسابيع من إقامة المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة، وبدأوا بالتوسع، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن البؤرة قرب قرية بردلا تقع إلى الجهة الغربية منها، وأقيمت حيث الأراضي الزراعية الواسعة، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بحماية الاحتلال.
ومنذ انشاء البؤرة الاستيطانية بدأت المعاناة من سرقة الأدوات الزراعة الخاصة بالمزارعين ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية واحتجاز عدد منهم لساعات.
بالإضافة إلى كل ذلك، فإن مرور المستوطن من وسط القرية ليصل لمكان البؤرة، ما عمل على استفزاز السكان بشكل يومي.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخططاتها التهويدية والاستيطانية في الأغوار الفلسطينية، ومؤخرا يخطط لإقامة جدار يعزل قريتي كردلة وبردلة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وتحويلهما إلى غيتوهات مغلقة.
وتتهدد القرى الرئيسية في الأغوار الشمالية مخاطر جدية لعزلها، ضمن مخططات الضم والتهويد التي شهدتها المنطقة من جديد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشملت مصادرة وتجريف آلاف الدونمات.
ومنذ نهاية العام الماضي 2024؛ شرع جيش الاحتلال في عمليات تجريف أراضي قريتي بردلا وكردلا في الأغوار الشمالية، بعد أن أبلغت سلطات الاحتلال الأهالي شفويًا بنيتها إقامة جدار على أراضي بيسان في الداخل المحتل، وينتهي عند شارع 90 الاستيطاني الذي يقع جنوب القريتين.