الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، أن اعتداء قوات الاحتلال على أسرى سجن عوفر يدخل ضمن سلسلة من الإجرام، الذي يخالف أبسط حقوق المعتقل الذي أقرته المواثيق الدولية، ويوضح مقدار الحقد الدفين الذي تحمله قوات الاحتلال على كل ما هو فلسطيني.
وأضاف الأقرع، أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يمثل خطر شديد على حياتهم، حيث يتعرضون إلى شتى أصناف الضرب والحرمان من الأكل والشرب وأبسط مقومات الحياة.
وبين الأقرع، أن قوات الاحتلال تهدف من هذه الممارسات الهمجية والتعذيب والتنكيل الممنهج، إلى تخويف الفلسطنيين من الانخراط في النشاط المناهض للاحتلال وجعهلم يخافون من الاعتقال.
وشدد الأقرع،، على أن هذه الممارسات والإجرام المنظم يولد ردات فعل قوية، ويجعل الأسرى يفكرون في الانتقام من الاحتلال بعد خروجهم، فمعظم الشهداء الذين يرتقون كانوا قد تعرضوا إلى الاعتقال من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني أن يخرج عن صمته، أمام هذه الممارسات، ويكون في نفير مستمر حتى الغاء هذه الممارسات المجرمة.
واقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، أحد أقسام سجن “عوفر” غرب رام الله، واعتدت على الأسرى بالضرب المبرح والغاز السام.
وتعرض الأسرى للضرب المبرح بالهروات من قبل قوات القمع، كما أصيب عدد منهم بالاختناق، وسط مناشدات للمنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل لانقاظ حياتهم.
