
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قال الباحث والمحلل السياسي فرحان علقم، إن انتكاسات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، تجعله يسعى وراء خطط تهجير الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف علقم أن “الاحتلال يعيش حالة من التردي غير المسبوقة في كافة المجالات، على وقع فشله في 7 أكتوبر، وما تلاه من خسائر مني بها على مدار شهور عدوانه على قطاع غزة، دون أن يقترب من تحقيق أي من أهداف الحرب”.
وتابع: “استعراضات المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين وما رافقها من رسائل وإبداعات للمقاومة، أربك الاحتلال وأدخل قادته في حالة من التوتر الشديد، وقد ترافق مع كل ذلك الدعوات من جهات متعددة لتشكيل لجان تحقيق إضافة إلى إجراءات محاكمة نتنياهو”.
وأكد أن الاحتلال يتعمد تصدير أزماته والهروب منها إلى الأمام، لذلك لجأ إلى التصعيد في الضفة الغربية على نحو غير مسبوق، مستغلة حالة التردي العربي، والتي ازدادت ارتباكا بعد دعوة ترامب لتهجير قطاع غزة، ما وضع الأنظمة العربية في حالة دفاع وضعف.
ولفت إلى أن الاحتلال انقض على الضفة الغربية منفذا خطة تأمين المتطرف، وخطة حكومة الاحتلال المتمثلة في فرض الضم الصامت على الضفة، تحت ستار القضاء على المقاومة، لمنع تكرار سابع من أكتوبر جديد.
وشدد على أنه “أمام فشل الاحتلال بات تهجير الفلسطينيين خيارا لدفن آمالنا وطموحاتنا، إلى جانب استغلال الواقع الحالي لتوسيع سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، بسبب احتضانهم للمقاومة والإصرار عليها”.