الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكد نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إنهاء المخيمات من الضفة الغربية، عبر توسيع عملياته العسكرية، لتصبح ضواحي للمدن.
وشدد خريشة على أن الاحتلال يستهدف المخيمات لأنها تمثل عنوانا للقضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين، منوها إلى أن الاحتلال عمل أيضا على إنهاء أنشطة “الأونروا”، إلى جانب محاولة إلغاء كل الاتفاقيات بما فيها “اتفاق أوسلو”.
ولفت إلى أن الاحتلال يداهم مناطق خاضعة لسيادة السلطة في الضفة الغربية، معتقدا أن عدوان الاحتلال وسيطرته على مناطق شمال الضفة ومخيماتها، سيكون طويل الأمد.
وتواصلت التحذيرات الفلسطينية، من مخاطر عمليات التدمير الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن ومخيمات الضفة الغربية، إلى جانب طرد سكانها وتهجيرهم بشكل قسري عن منازلهم وأماكن إقامتهم.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ “تدمير مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وتهجير سكانها فصل خطير من فصول النكبة المستمرة للشعب الفلسطيني، والتدمير المنهجي وواسع النطاق لتلك المخيمات يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان”.
وتابع قائلا: “إعلان وزير جيش الاحتلال طرد نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من تلك المخيمات، وإعدام سبل الحياة فيها، محاولة لفرض واقع جديد يجعل عودتهم مستحيلة، على المدى القريب أو البعيد”.
وأشار إلى أن “نشر دبابات وآليات ثقيلة في تلك المناطق ليس له ضرورة أمنية أو عسكرية، ويأتي في إطار تكريس السيطرة العسكرية”، مضيفا أن “الاحتلال قد يسعى لفرض أمر واقع جديد في المناطق التي تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية، وهو ما يعني إلغاء دورها في تلك المناطق، وقد يكون خطوة على طريق ضم الضفة الغربية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد عبّرت عن قلقها إزاء الهجمات على مؤسسات الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مؤكدة أن هناك تصاعدا صارخا في بؤر العنف والهجمات للرعاية الصحية.
