أخبارسلايد

الطالبان قواريق وشنطور يواصلان إضرابهما لليوم الرابع رفضا للاعتقال السياسي

تدهور وضعهما الصحي

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، أن الحالة الصحية للطالبين عمرو قواريق رئيس مجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح الوطنية، ومحمد شنطور الطالب بكلية الطب بالجامعة، طرأ تغيير وتراجع عليهما، نتيجة إضرابهما المفتوح عن الطعام والشراب لليوم الرابع.

 

ويأتي إضراب الطالبين احتجاجا على اعتقالهما السياسي المستمر، منذ أكثر من 85 يوما لدى أجهزة السلطة في الضفة الغربية.

 

ولفتت لجنة أهالي المعتقلين إلى أنّ “هذا الإضراب جاء في ظل صمت إدارة جامعة النجاح الوطنية، التي لم تحرك ساكنًا إزاء استمرار احتجازهما، بل قامت بطرد والد الطالب محمد شنطور والاعتداء عليه خلال محاولته المطالبة بالإفراج عن نجله”.

 

وذكرت أن الطالبين يواصلان إضرابهما خلال شهر رمضان المبارك، حيث لم يدخل إلى أجسادهما أي طعام أو شراب منذ بداية الإضراب، ما ينذر بتفاقم أوضاعهما الصحية وسط غياب أي استجابة رسمية لمطالبهما.

 

وأشارت إلى أنها تتابع بقلق بالغ استمرار أجهزة السلطة اعتقال الطالبين قواريق وشنطور، اللذين يقبعان في زنازين السلطة دون أي مسوغ قانوني.

 

واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين هذا الاعتقال السياسي الجائر، الذي يمثل تعديًا صارخًا على حرية العمل الطلابي في جامعات الضفة الغربية، التي يفترض أن تكون حاضنة لحرية الرأي والتعبير، وليس مكانًا لقمع الطلبة واستهدافهم بسبب نشاطهم النقابي والطلابي.

 

وشددت على أن “تغييب الطلبة عن مقاعدهم الدراسية وتعطيل مستقبلهم هو جريمة لا يمكن السكوت عنها”، مطالبة إدارة جامعة النجاح الوطنية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه طلابها المعتقلين، والتحرك العاجل من أجل ضمان الإفراج عنهم، وحماية الحريات الطلابية التي يكفلها القانون.

 

وقالت إن “صمت الجامعة إزاء هذه الانتهاكات، يعكس موقفًا غير مبرر تجاه قضية تمس طلبتها بشكل مباشر”، داعية كافة المؤسسات الحقوقية والنقابية والفعاليات الوطنية إلى التحرك الفوري والضغط للإفراج عن عمرو قواريق ومحمد شنطور وجميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى