
القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أكد مراقبون في مدينة القدس المحتلة، أن الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى تشكل درع حماية للمسجد المبارك، لذلك يُصعّد الاحتلال من عمليات الاستهداف التي تتضمن هدم المنازل وتهجير سكانها.
وأوضح الباحث المقدسي فخري أبو دياب أن “حي البستان مستهدف لأنه أحد الدروع الحامية للأقصى”، مضيفا أن “الاحتلال هدم الكثير من المنازل كانتقام من الفلسطينيين بشكل عام، ومن أجل تهجير المقدسيين وإيجاد خلل في التوازن الديمغرافي لصالح المستوطنين”.
وتابع أبو دياب بقوله: “لذلك هذه الإجراءات تهدف إلى تفريغ المنطقة المحيطة بالأقصى”، مشددا على أن الاحتلال يريد فرض واقع تهويدي على المسجد المبارك، تمهيدا لإقامة الهكيل المزعوم.
وذكر أن “حي البستان مستهدف وبحال استطاع الاحتلال هدم الحي وتشريد سكانه، سينتقل إلى الأحياء الأخرى الملاصقة للمسجد الأقصى لأنها الحامية له، وبعد تحقق خطط التهجير سينتقلون إلى الاستهداف المباشر للأقصى وفرض مخططاتهم التهويدية”.
ويقع حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ويقطن فيه نحو 1500 فلسطيني، ويواجهون خطر التهجير الكامل، في ظل استمرار عمليات الهدم الإسرائيلية، لمحو الهوية الفلسطينية وإقامة المشاريع الاستيطانية.