القدس المحتلة:
اقتحم 98 مستوطنا و13 عنصرا من قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة عسكرية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 63 مستوطنا، و35 من طلبة المعاهد والجامعات اليهودية، اقتحموا باحات الأقصى وتجولوا في المنطقة الشرقية منه وسط أداء طقوس استفزازية.
وأوضحت أوقاف القدس أن 13 عنصرا من قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت كذلك باحات المسجد الأقصى ومصلياته.
وشهدت اقتحامات المستوطنين باحات الأقصى انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال على أبواب الأقصى وفي ساحاته.
ومنذ بداية شهر رمضان الفضيل، ومدينة القدس تشهد هجمة “إسرائيلية” شرسة وغير مسبوقة، تستهدف المقدسيين بالملاحقة والاعتقال، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وقوات الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية.
وتتصاعد خلال موسم الأعياد اليهودية، انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة بشكل خاص وباقي أنحاء الضفة الغربية.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.
ويقود عمليات الاقتحامات المركزة للأقصى وزراء في حكومة الاحتلال وحاخامات كالمتطرف “يهودا غليك”، الذين يقدمون شروحات توراتية عن الهيكل المزعوم بصوت مرتفع.
ودعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط فيه مع حلول شهر رمضان، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته، ومراعاة استخدام وسائل الوقاية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.
واستهدفت قوات الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
ودعت حركة حماس للرباط في المسجد الأقصى وإحيائه والاعتكاف في ساحاته خاصة في شهر رمضان، والتصدي للمستوطنين واقتحاماتهم، ودعم المقدسيين والمرابطين في الأقصى.