
القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
حاول مجموعة من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في اليوم الخامس والعشرين من رمضان.
وأفادت مصادر مقدسية أن مستوطنون تجمعوا على باب السلسلة، وحاولوا اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وكان قد تمكن نحو 80 ألف مصلٍ الليلة الماضية من أداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده المشددة في البلدة القديمة ومحيط الأقصى.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاتي العشاء والتراويح في طريق المجاهدين، الكائن بين بابي حطة والأسباط.
وفي وقت سابق، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال نحو المسجد المبارك، لإحياء ليلة القدر بداية من غروب يوم الأربعاء المقبل وحتى فجر الخميس.
وناشد الشيخ صبري الدول العربية والإسلامية لتكثيف جهودها وتوحيد مواقفها لحماية المسجد الأقصى، من الأخطار التي تهدده.
وتتواصل الدعوات الواسعة للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان، وأكدت الدعوات على ضرورة الرباط في الأقصى لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
ومع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، صعّد الاحتلال من إجراءات التضييق على المصلين في القدس، خاصة في محيط المسجد الأقصى.
ورغم هذه التضييقات، يواصل الفلسطينيون محاولاتهم للوصول إلى الأقصى والاعتكاف فيه، ويتكرر المشهد في كل رمضان، حيث تتحول ساحات الأقصى إلى نقطة صمود وتحدٍّ في وجه الاحتلال.
كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
ودعت الحركة لشدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.