أخبارسلايد

الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد الأسير المحرر محمد أبو حماد من العيزرية

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد الأسير المحرر محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاما) من بلدة العيزرية، والذي استشهد عقب إطلاق النار عليه شرق مدينة القدس المحتلة.

 

وأكدت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد أبو حماد، علما أنه ارتقى شهيدا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، وجرى اعتقاله قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقا.

 

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب المحرر أبو حماد عند الطريق الالتفافي بالقرب من مستوطنة “معالي أدميم”، بذريعة محاولة دهس جندي إسرائيلي.

 

وتتعرض بلدة العيزرية لهجمة استيطانية تستهدف تهويد البلدة وسلب ما تبقى من أراضي لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم” التي بدأت بالعمل مؤخراً على تغيير مسار مدخل بلدة العيزرية، لخدمة المستوطنين المتجهين إلى مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”كيدار”.

 

ويخدم مدخل البلدة أهالي أبو ديس والعيزرية والسواحرة الشرقية وبدو عرب الجهالين والشيخ سعد، إضافةً إلى سكان بلدتي الخليل وبيت لحم جنوبي مدينة القدس المحتلة، ما سيؤدي إلى تفاقم الازدحام المروري للقادم إلى العيزرية وجنوبي الضفة الغربية.

 

ويعمل الاحتلال على التضييق على المواطن الفلسطيني، عن طريق الاستيلاء على أكبر عدد ممكن من الأراضي في هذه المناطق، من أجل التوسع الاستيطاني سواء في مستوطنة ” معاليه أدوميم” أو مستوطنة “كيدار”، أو بؤر استيطانية أخرى مقامة شرقي القدس المحتلة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن بلدة العيزرية وأبو ديس والسواحرة الشرقية وعرب الجهالين والشيخ سعد، محاطة من جميع الجهات بالجدار الفاصل العنصري منذ سنوات طويلة، ويعد مدخل بلدة العيزرية الملاصق لدوار “معاليه أدوميم” هو المدخل الوحيد لتلك المناطق.

 

وتعتبر مستوطنة “معاليه أدوميم” من أكبر مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ويقطنها نحو 40 ألف مستوطن، ومقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس، بينما يقدر عدد المستوطنين في مستوطنة” كيدار” نحو 5 آلاف نسمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى