أخبارتصريحاتسلايد

القيادي أبو قطيش: عزم شخصيات متطرفة قيادة اقتحامات الأقصى بـ”عيد الفصح” عدوان سافرٌ يستوجب النفير

بعد إعلان جدول للاقتحامات

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

قال القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات إسرائيلية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ.

وشدد على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة الاحتلال تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.

وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.

ودعا أبو قطيش جماهير شعبنا في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين.

وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى