
كالقدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن منع سلطات الاحتلال الصهيوني المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة اليوم للمشارَكة في إحياء “أحد الشعانين”، والقيود التي تفرضها على المسيحيين الفلسطينيين؛ هو جزء من السياسة الاحتلالية الفاشية والعنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته، ومحاولته الإجرامية الفاشلة لعزله عن أرضه ومقدساته، وتهويدها.
واستنكرت حركة حماس هذه الإجراءات الإجرامية بحق المسيحيين الفلسطينيين، وعموم شعبنا الفلسطيني.
ودعت حماس و كنائس العالم كافة إلى إدانة الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.
كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكاته الوحشية، وحربه الرامية إلى إبادة شعبنا وتصفية قضيته.
وكان قد منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بالقدس، وبمحيط البلدة القديمة، مشترطة حصول الفلسطينيين على تصاريح خاصة لعبور الحواجز والوصول إلى أماكن العبادة، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.