أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

اجهزة أمن السلطة تمدد اختطاف الأسير المحرر عماد الدين أبو الهيجا لمدة 45 يوما

استهداف مزدوج للعائلة من الاحتلال والسلطة

جنين – خدمة حرية نيوز

مددت أجهزة أمن السلطة وما تسمى اللجنة الأمنية سيئة السمعة اختطاف الأسير المحرر والمعتقل السياسي لديها عماد الدين جمال أبو الهيجا لمدة 45 يوما، وسط تعرضه لتعذيب متواصل.

وأفادت عائلة أبو الهيجا أن اللجنة الامنية في سجن الجنيد بمدينة نابلس مددت اعتقال نجلها المحرر عماد الدين لمدة 4 يوما جديدا، علما أنه مختطف منذ 145 يوما.

وتسائلت العائلة: “أي ظلم ؟!!!!في هذا اليوم يمدد وغدا والدتي لديها عملية في المستشفى، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم”.

ويواصل المعتقل السياسي في سجون أمن السلطة المحرر عماد الدين جمال أبو الهيجا إضرابه عن الطعام منذ قرابة الشهر، رفضا لمواصلة اعتقاله الظالم في سجون السلطة.

وكانت قد اختطفت أجهزة أمن السلطة في جنين الأسير المحرر عماد أبو الهيجا، نجل الأسير القيادي في حركة حماس المحكوم بالمؤبد جمال أبو الهيجا، وشقيق الشهيد حمزة، وشقيق الأسيرين عاصم وعبدالسلام.

ويأتي اختطاف السلطة للمعيل الوحيد داخل العائلة “عماد الدين”، وفي ظل معاناة والدته أسماء (أم عبد السلام) من الأمراض، وتخضع في الآونة الأخيرة لعدد من العمليات الجراحيةز

ولم تكتف السلطة باعتقال ابو الهيجا، بل زادت من معاناته ومعاناة عائلته بقطع راتبه كونه أسيرًا محررًا، بإجراء تعسفي ظالم، ورغم كل هذه الضغوط، يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تنديدا باعتقاله غير القانوني، مطالبًا بحقه بالحرية والإفراج الفوري عنه.

والأسير عماد الدين أبو الهيجا متزوج وله أربعة أطفال، واعتقل سابقا حوالي 6 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لتحقيقات عسكرية وتعذيب وشبح طويل، وعانى من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة التي اعتقلته سابقا لمدة عامين تقريبا.

والأسير عماد الدين هو نجل القيادي في حركة “حماس” الأسير جمال عبد السلام أبو الهيجا (63 عاماً)، أحد قادة معركة مخيم جنين، وشقيقيه الأسيرين عبد السلام وعاصم المعتقلان إداريا في سجون الاحتلال.

وتواصل إدارة سجن “نفحة” الاحتلالي عزل القيادي في حركة حماس، الشيخ جمال أبو الهيجا انفراديا عقب اعتداءات متصاعدة عليه بشكل بات يشكّل خطرا حقيقيا على حياته.

و أفادت مصادر عائلية، أنه وفقًا للمعلومات الواردة فإن الشيخ أبو الهيجا تعرض للاعتداء العنيف ثلاث مرات خلال الشهر الماضي، في اعتداءات متعمدة باتت تُشكّل خطرٱ حقيقيّٱ على حياته.

وأوضحت العائلة أن القيادي أبو الهيجا نُقل مؤخرًا إلى العزل الانفرادي بعد هذه الاعتداءات، وسط ظروف قاسية ومهينة، تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية والإنسانية؛ خاصة أنه قد بترت يده اليسى خلال فترة المطاردة التي سبقت اعتقاله.

واعتقل الشيخ أبو الهيجا أربع مرات منذ عودته لوطنه عام 1990، وأمضى ما مجموعه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال قبل اعتقاله الأخير عام 2002 الذي حكم فيه بالسجن المؤبد 9 مرات بتهمة قيادة كتائب القسام.

صنفه الاحتلال بالأسير الخطير، واستخدم بحقه كل أشكال التعذيب على مدار شهرين كاملين، ثم نقله إلى العزل الانفرادي وقضى فيه نحو 10 سنوات، وخرج منه بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى عام 2012، واستمر 28 يوماً، وأوقفوا خلاله سياسة العزل في حينه.

ولم يتوقف الأمر عند اعتقاله، فقد اعتقل الاحتلال أيضاً نجلاه “عاصم، وعبد السلام” واعتقلت ابنته المحامية “بنان” بالإضافة إلى زوجته التي مكثت في الاعتقال الإداري 9 أشهر عام 2003، واستشهد نجله “حمزة” في اشتباك مع جنود الاحتلال في مارس 2014 بعد مطاردة من الاحتلال لعدة سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى