
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل جماعات المستوطنين في الضفة الغربية اعتداءاتهم في مناطق متفرقة، بحماية قوات الاحتلال، وسط اقتحامات جماعية لمناطق أثرية في الضفة المحتلة.
ففي سلفيت؛ اقتلع مستوطنون من مستوطنة “ليشم” الجاثمة على أراضي المواطنين، قرابة 50 شجرة زيتون في منطقة “عراق التوتة” شرقي بلدة دير بلوط، غربي المدينة، و يملكها مواطنون من عائلة عبد الله.
وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين طردوا أصحاب الأراضي في المنطقة، واقتلعوا أشجار الزيتون، وزرعوا مكانها أشجارا مثمرة لهم.
وفي الخليل جنوبا؛ أقدم المستوطنون على تجريف أراض زراعية تعود للمواطن سعيد رباع العمور، في منطقة الركيز بمسافر يطا جنوب المدينة، وهدموا سلاسل حجرية، وقطعوا عدد من الأشجار والسياج الذي يحيط بالأرض.
كما طارد المستوطنون رعاة الأغنام، في منطقة شعب البطم والمنطقة الشرقية لقرية ماعين بمسافر يطا، وأطلق مستوطن النار تجاه رعاة الأغنام في منطقة تل ماعين أثناء مطاردتهم.
وجرفت آليات الاحتلال ومستوطنوه أراض لشق طرق استيطانية في قرية البرج وبلدة الظاهرية جنوب الخليل، في ظل تكثيف المستوطنين من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين واراضيهم خاصة المصنفة “ج” لشق طرق استيطانية وبناء بؤر استيطانية جديدة بدعم من دولة الاحتلال.
وفي نابلس؛ اقتحم مئات المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية، يقودهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال الذي سبق واقتحم البلدة والمنطقة الأثرية لتأمين الاقتحامات.
وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، إضافة إلى اغلاق كافة المداخل المؤدية الى الموقع الاثري، ومنعت المواطنين من الدخول اليه، فيما تشهد البلدة انتشار واسعا لجنود الاحتلال.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت مجموعات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، منطقة جسر زعترة وبلدة بيت تعمر وجسر أبو رعية، وتجمهرت بأعداد كبيرة.
وكانت أعداد كبيرة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، قد اقتحمت منطقة برك سليمان صباح اليوم.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة عبر المدخل الجنوبي لبلدة الخضر المعروف بـ”النشاش”، وانتشرت في محيط برك سليمان، بحجة تأمين الحماية للمستوطنين الذين كانوا قد أعلنوا نيتهم اقتحام المنطقة في وقت سابق.