
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن اقتحام قطعان المستوطنين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، وأداؤهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته؛ هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، على أن هذه الاقتحامات استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.
وطالبت الدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا ومؤسساتٍ، وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتدخل لحماية المسجد الأقصى من المخاطر الكبرى التي تحيط به، في ظل هذه الهجمة الوحشية التي تقودها الطغمة الصهيونية الفاشية ضد شعبنا، وحرب الإبادة الجارية في قطاع غزة.
واقتحم 1149 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وسط أداء طقوس وصلوات صاخبة وعلنية.
كما شارك أعضاء في “كنيست” الاحتلال وحاخامات مستوطنين في اقتحامات المسجد الأقصى الواسعة، وسط محاولة أحد المستوطنين إدخال القرابين إلى المسجد.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد حشدت لاقتحامات واسعة للمسجد خلال “عيد الفصح” الذي بدأ أمس الأحد ويستمر ليوم الخميس، ونظمت جدولا للاقتحامات بمشاركة شخصيات متطرفة، في محاولة لزيادة أعداد المقتحمين وفرض واقع جديد في المسجد.