
نصرة للأسرى ودعما للمقاومة التي تعمل على تحريرهم
دعوات للحشد والنفير لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في الـ17 من ابريل
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
انطلقت دعوات شعبية ورسمية للحشد والمشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان/أبريل، ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون سياسة الإرهاب الصهيوني بحقهم.
ويُوافق الخميس المقبل يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ17 نيسان/أبريل من كل عام، وجاء هذا العام وسط ظروف هي الأشد قسوة منذ عقود، خصوصًا على أسرى قطاع غزة الذين يُحتجزون في عزلة تامة منذ اندلاع العدوان.
وتُوثق مؤسسات الأسرى شهادات صادمة عن تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وتجويع، واعتداءات جسدية ونفسية طالت المئات من المعتقلين، خاصة من جرى أسرهم خلال الاجتياحات الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت مؤسسات الأسرى قد أعلنت عن برنامج الفعاليات المركزية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، في وقتٍ يُعدّ من أكثر الأزمنة دموية بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل ما يتعرض له الأسرى من سياسات قمعية متصاعدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته؛ انطلقت دعوات شعبية وشبابية للحشد والنفير نصرة للأسرى الذين هم في معركة يومية والتحام مباشر مع العدو الصهيوني الذي لم يترك وسيلة تنكيل وإرهاب إلا واستخدمها ضد أسرانا الابطال.
واكدت الدعوات على ضرورة أن يكون هذا اليوم يوم نفير لعدالة قضايانا وفي مقدمتها نصرة غزة والمقدسات ودعما للمقاومة التي عملت وتعمل على تحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن الفعاليات ستُنظم على مدار يومي الأربعاء والخميس (16 و17 نيسان/أبريل 2025)، في مختلف محافظات الضفة الغربية، بمشاركة جماهيرية واسعة، تأكيدًا على الوفاء للأسرى وصمودهم.
وتنطلق فعاليات الأربعاء، 16 نيسان، في عدد من المدن، حيث تُنظم وقفة في دوار المنارة برام الله عند الساعة 11:30 ظهرًا، تليها فعالية في ميدان الشهداء بنابلس الساعة 12:00 ظهرًا، ثم ساحة المهد في بيت لحم الساعة 1:00 ظهرًا.
كما تُنظم وقفات في ميدان الشهيد أبو علي إياد بقلقيلية ودوار الشهداء في طوباس عند الساعة 12:00 ظهرًا.
أما يوم الخميس، 17 نيسان، فتشهد الخليل وقفة مركزية عند دوار ابن راشد الساعة 12:00 ظهرًا، وتتزامن معها فعاليات في الدوار الرئيسي ببلدة عرابة جنوب جنين الساعة 11:00 ظهرًا، ودوار مدينة أريحا عند الساعة 11:00 ظهرًا، بالإضافة إلى فعالية في ساحة المحافظة بسلفيت في التوقيت ذاته.
وأكدت المؤسسات أن هذه الفعاليات تأتي في إطار التأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني، وأن دعمهم في ظل الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحقهم واجب وطني لا يقبل التراجع.