
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
اقتحم نحو 1000 مستوطن المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الثلاثاء، في ثالث أيام ما يسمى بعيد “الفصح اليهودي”
وقامت قوات الاحتلال بطرد المرابطين ومن بينهم أبو بكر الشيمي ونظام أبو رموز ومنعهتم من التواجد في محيط المسجد الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح تجول مستوطنون في البلدة القديمة من القدس، ومعهم مكبرات صوت تصدر أصوات موسيقى مزعجة في أنحاء البلدة.
وأدى مستوطنون صلوات وطقوسا تلمودية عند باب القطانين، كما احتشدوا عند باب الأسباط وأدوا الرقصات والأغاني.
واقتحم آلاف المستوطنين أيضاً ساحة البراق بالقرب من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال.
وسبق أن أكدت حركة حماس أن اقتحام قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، وأداؤهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته؛ هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة الاحتلال الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.
كما طالبت الدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا ومؤسساتٍ، وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتدخل لحماية المسجد الأقصى من المخاطر الكبرى التي تحيط به، في ظل هذه الهجمة الوحشية التي تقودها الطغمة الصهيونية الفاشية ضد شعبنا، وحرب الإبادة الجارية في قطاع غزة.