
فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز
بين التحريم والمستحيل والجنون، تنوع وصف الفلسطينيين فصائل ومؤسسات ومواطنين لفكرة المساس بسلاح المقاومة.
وشددت لجنة الفتوى في هيئة علماء فلسطين، على أن الدعوة إلى تجريد المقاومة من سلاحها، أو دعوتها إلى تسليمه، هي خيانة لله ورسوله وللمسلمين.
وأكدت اللجنة حرمة الاستجابة أو الموافقة على تلك الرغبات الصهيونية أو الأمريكية، وأن كل من يدعو إلى نزع سلاح المقاومة مقابل وعود سياسية يُعَدُّ متعاوِناً مع العدو وخائناً للأمة وحقوقها وموالياً للأعداء.
وقالت إنه لا يجوز لأهل فلسطين -لا سيما المجاهدين- الموافقة على تسليم السلاح لما يترتب على ذلك من مفاسد عظيمة، منها تهجير الناس وتمكين الصهاينة من أرضنا ومقدساتنا وتحقيق مرادهم من الحرب.
حق خالص خارج أي نقاش
سياسياً، قال أحمد أبو السعود، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن سلاح المقاومة حق خالص لشعبنا الفلسطيني، وهو خارج أي تفاوض أو نقاش.
وأكد أبو السعود أنه لا يوجد أي طرف عاقل داخل المقاومة أو خارجها يقبل بتسليم السلاح وترك شعبنا بلا حماية.
وأوضح أن السلاح هو خط الدفاع الأول، وركيزة أساسية لوجود شعبنا وتمسكه بحقه في تقرير المصير، وهو يمارس حقه القانوني والإنساني المشروع في الدفاع عن نفسه ضد الاحتلال، كما تكفله المواثيق والشرائع الدولية.
أوهام صهيونية
بدورها وثفت لجان المقاومة في فلسطين مطالب الاحتلال بتجريد المقاومة من سلاحها بأنها أوهام لن تتحقق.
وشددت على أن سلاح المقاومة هو حق أساسي لشعبنا وغير قابل للنقاش وهو مرتبط بإنهاء الإحتلال الصهيوني وتحرير أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالعودة والتحرير ، وسنُفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي التي يحاول فرضها على شعبنا بالحديد والنار وسفك الدماء.
وأكدت أن طرح العدو بند سلاح المقاومة في مقترح الهدنة هدفه تعطيل المفاوضات وإفشالها ويثبت أن العدو ليس لديه رغبة في التوصل لأي إتفاق يفضي إلى إستعادة أسراه ووقف الحرب والعدوان والمجازر اليومية التي يرتكبها بحق النساء والأطفال وكل مكونات شعبنا .
وقالت إن الاحتلال يواصل إرهابه وفاشيته وجرائمه الدموية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة واهماً بأنه سيحقق أهدافه بإخضاع شعبنا ومقاومته بفعل الدعم العسكري والسياسي الأمريكي وتواطؤ ونفاق المجتمع الدولي