
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الحركة لم تطلب أي امتيازات تخصها في أي مرحلة تفاوضية، لا بشأن قيادتها ولا حكمها في غزة، وكانت الأولوية دوماً لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الحركة وافقت على مقترح سابق لمبادلة خمسة جنود إسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا، من ضمنهم 100 محكومون بالمؤبد، إضافة إلى 2000 أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.
وأضاف أن حماس رفضت صراحة أي طرح يطالب بنزع سلاح المقاومة، واعتبرت أن هذه المطالب لا تساهم في إنهاء الحرب ولا تمثل حلاً وطنياً مقبولاً.
وأوضح بدران أنه منذ بدء العدوان، شرعت الحركة بعقد لقاءات مع الفصائل فلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني لإدارة الضفة والقطاع معًا، دون محاصصة فصائلية. وأعربت عن استعدادها لتسليم إدارة القطاع ضمن أي توافقات وطنية يتم التوصل إليها.
وأشار إلى أن الحركة أيدت تشكيل لجنة إسناد وطنية بحسب المقترح مصري، وقدمت بالتنسيق مع الفصائل قائمة من 40 اسمًا دون تضمين أي شخصية من حماس، ما يعكس نيتها الحقيقية لتجاوز الانقسام”.
وأردف: “تتشاور الحركة مع وسطاء وجهات دولية مثل روسيا والصين وتركيا، وتبدي استعدادًا لتشكيل وفد وطني موحد لإدارة ملف التفاوض إن توفرت الأرضية المناسبة، علمًا أن كل جولات التفاوض تتم بالتشاور والتنسيق مع العديد من الفصائل الوطنية”.