فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز
أدان “تجمع عوائل الشهداء” بشدة تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التي أطلقها خلال كلمته في افتتاح المجلس المركزي، واعتبرها إساءة مباشرة لتضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية.
ووصف التجمع تصريحات الرئيس بـ”الطعنة في ظهر الشهداء”، في وقت يعيش فيه الفلسطينيون معركة وجودية تحت القصف والدمار في قطاع غزة، حيث تُباد العائلات وتُستهدف النساء والأطفال منذ أكثر من 564 يوماً.
وتساءل البيان بمرارة عن غياب دور السلطة خلال العدوان المتواصل، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها تمثل جزءاً أصيلاً من نسيج الشعب، وأن اتهامها بعبارات نابية من قبل عباس هو “سقوط أخلاقي وسياسي”.
ورفض التجمع بشكل قاطع وصف الشهداء بـ”القتلى”، معتبراً ذلك استهانة بدماء من ارتقوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتعبيراً عن انفصال خطير بين القيادة والواقع الوطني.
وأكد البيان على أن كرامة الشهداء لا تقبل المساس، داعياً إلى التمسك بالمقاومة كخيار شرعي ووحيد، ومطالباً بوقفة وطنية حقيقية تليق بتضحيات الشهداء وصمود الشعب الفلسطيني.
