
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد منسق “المؤتمر الشعبي 14 مليون”، عمر عساف، أن تعيين حسين الشيخ جاء بعيداً عن أي معايير لها علاقة بالديمقراطية أو الشرعية، أو بالتمثيل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
ولفت عساف، إلى أن المجلس المركزي من أساسه غير شرعي وعيّنه الرئيس محمود عباس، وأن انعقاده ليس استجابة لمطالب وضرورة فلسطينية داخلية بل جاء استجابة لإملاءات خارجية وأفقدت القرار الوطني الفلسطيني استقلاليته.
واعتبر عساف، أن عباس هو رئيس غير شرعي ويختطف الرئاسة والمنظمة منذ 16 عاماً على الأقل، وما يصدر عنه غير شرعي ولا يُلزم شعبنا.
وأشار عساف، إلى أن المطلوب هو تشكيل أوسع اصطفاف شعبي وجماهيري لإعادة منظمة التحرير كأمانة للشعب الفلسطيني.
ودعا عساف، إلى الضغط لإجراء الانتخابات الشاملة ليختار الشعب الفلسطيني قيادته، بكل شفافية وبعيداً عن أي تدخل.
وقالت حركة حماس إنها توقفت عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ “نائبًا للرئيس”، واعتبرته خطوة مستنكرة، جاءت استجابةً لإملاءات خارجية، وتكريسًا لنهج التفرد والإقصاء، بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية.
وأكدت الحركة أن هذا القرار يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلًا من أن تكون مظلةً جامعةً لنضال شعبنا وقواه الحيّة.
ولفتت إلى أنّ أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، و توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، لا توزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاءً لجهات خارجية.