
نابلس- خدمة حرية نيوز
أصيب عشرات الفلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال المتواصل للبلدة القديمة في مدينة نابلس، فيما تواصل المقاومة التصدي للاقتحام.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول ٩ إصابات برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي بينها إصابتان بحالة خطيرة وأُدخلتا لغرف العمليات وباقي الإصابات بحالة مستقرة، إلى جانب عشرات الإصابات بالغاز السام عولجت ميدانيا.
واندلع اشتباك مسلح، ظهر اليوم الخميس، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بين مقاومين فلسطينيين وقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى المنطقة بلباس مدني.
وتمكن المقاومون من رصد القوة الخاصة واشتبكوا معها بشكل مباشر، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة في أزقة البلدة القديمة، دفعت قوات الاحتلال إلى إرسال تعزيزات عسكرية في محاولة لإنقاذ القوة الخاصة.
وأكد شهود عيان أن أصوات إطلاق نار كثيف وانفجارات سُمعت في محيط الاشتباك، حيث أصيب شاب فلسطيني حتى اللحظة برصاص قوات الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة وشددت من إجراءاتها الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهات في الضفة الغربية، واستمرار حالة الاشتباك الميداني بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدد من المدن والمخيمات.
وشهدت الضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تصاعدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين “معطى” تنفيذ 10 عمليات مقاومة، أسفرت عن إصابة 3 من جنود الاحتلال.
وفي أبرز العمليات، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين.
كما وقعت عملية مزدوجة قرب حاجز سدة الفحص جنوب الخليل، تمثلت في دهس جندي من جنود الاحتلال وطعنه، ما أدى إلى إصابته بجروح.