أخبارتقاريرسلايد

العواودة: تصاعد العمليات والاشتباكات بالضفة رد طبيعي على عربدة الاحتلال وقهر الفلسطينيين

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة أن تصاعد عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، لا سيما في المخيمات، إلى جانب عربدة المستوطنين المتزايدة والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى، لن يدفع الفلسطينيين للاستسلام أو الرحيل، بل سيزيد من تمسكهم بأرضهم وحقوقهم.

وقالت العواودة إن الاحتلال يظن أن ممارساته العدوانية والضغوط المتواصلة كفيلة بدفع الفلسطيني إلى الهجرة وترك أرضه ومقدساته بحثًا عن ملاذ في هذا العالم، لكنه “لا يدرك أن كل هذا القهر يختزنه الفلسطيني في وجدانه، ويتحول إلى دافع للانتقام والثبات والمواجهة”.

وأضافت أن ما يشهده الشارع الفلسطيني اليوم من تصاعد في الاشتباكات وازدياد في تنفيذ العمليات النوعية، هو نتيجة طبيعية لحالة الغليان الشعبي والغضب المتراكم جراء سياسات الاحتلال القمعية.

وشددت على أن “الإرادة الفلسطينية لا تنكسر، والشعب الفلسطيني يثبت يومًا بعد يوم أنه أكثر تشبثًا بأرضه رغم كل محاولات الاقتلاع”.

وختمت العواودة حديثها بالقول: “كلما تمادى الاحتلال، زادت المقاومة، وهذه معادلة لا يبدو أن المحتل يفهمها حتى الآن”.

ويوم أمس، شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين تصاعدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين “معطى” تنفيذ 10 عمليات مقاومة، أسفرت عن إصابة 3 من جنود الاحتلال.

وفي أبرز العمليات، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين.

كما وقعت عملية مزدوجة قرب حاجز سدة الفحص جنوب الخليل، تمثلت في دهس جندي من جنود الاحتلال وطعنه، ما أدى إلى إصابته بجروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى