أخبارسلايد

دعوات متواصلة للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك

إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

انطلقت دعوات فلسطينية لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك.

ونفذ المستوطنون خلال الأيام الماضية اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات.

وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية في باحات المسجد، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس، حيث أعاقت دخول المصلين إلى المسجد، واحتجزت هويات العديد منهم عند البوابات، في مسعى واضح للحد من التواجد الفلسطيني ومنع التصدي لهذه الانتهاكات.

وشهد المسجد خلال ما يسمى “عيد الاستقلال” انتهاكا خطيرا للمستوطنين وأدوا صلوات تلمودية أمام قبة الصخرة، حيث يعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.

وكان عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، قد أكد أن تصاعد اقتحام المستوطنين وبمشاركة شخصيات حكومية ويهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك وطرح عريضة جديدة تطالب بمزيد من العدوان على الأقصى، هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس، وسباق لفرض السيطرة على المسجد وتهويده.

وأوضح ناصر الدين أن دعم حكومة الاحتلال الفاشية وتوفيرها الحماية للمستوطنين يؤكد أنها لا تكترث لأي اعتبارات دينية أو تاريخية وتستغل حالة السبات لأمتنا العربية والإسلامية لاستكمال عدوانها السافر على مقدساتنا الإسلامية.

وشدد ناصر الدين على أن هذه الممارسات تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين، وهو ما يستدعي التحرك والنفير على كافة المستويات شعبياً ورسمياً، لمنع فرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى، كما أهاب بجماهير الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وكانت جماعات المستوطنين قد أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “إيتمار بن غفير” تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو/أيار المقبل، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالا باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.

وفي العريضة طالب المستوطنون “بن غفير” بفتح الأقصى أمام المقتحمين طوال ساعات “العيد”، من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين (25+26 مايو)، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها “الأدوات المقدسة” مثل: الطاليت والتيفيلين ومخطوطات التوراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى