الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث المسحية في رام الله، أن غالبية الفلسطينيين يعبرون عن دعمهم لخيار المقاومة، ويرفضون تسليم سلاحها.
وبيّن الاستطلاع أن 82% من الفلسطينيين يعارضون تسليم سلاح المقاومة، ويرى 64% أن معركة “طوفان الأقصى” أعادت تسليط الضوء الدولي على القضية الفلسطينية.
وتُشير النتائج إلى تصاعد التأييد الشعبي لخيار المقاومة، وتراجع الثقة بالمسار التفاوضِي، الذي تنتهجه السلطة.
وتعكس هذه النتائج إدراكاً شعبياً متزايداً بأن خيار المقاومة، هو السبيل الأنجع لحماية الحقوق والثوابت الوطنية، في ظل فشل المفاوضات الطويلة ومسار التسوية في وقف الاستيطان أو إنهاء الاحتلال.
ويُنظر إلى سلاح المقاومة اليوم باعتباره صمام أمان وردع في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.
ويعتبر الدعم الشعبي الواسع للمقاومة تتويجاً لحالة الصمود التي أظهرتها المقاومة في الميدان، حيث نجحت في إعادة رسم قواعد الاشتباك، وفرضت معادلة جديدة.
