
طوباس – خدمة حرية نيوز
اتهمت عائلة زهران في مخيم الفارعة بطوباس، قوة عسكرية تابعة لجهاز الاستخبارات في السلطة الفلسطينية بقتل ابنها رامي بدم بارد، دون وجود أي اشتباك في منطقة العمليات.
وفي بيان صادر عن العائلة، أكدت أن ابنها قُتل دون الالتزام بقواعد الاشتباك، معتبرةً ذلك “جريمة اغتيال متعمدة”.
وأعلنت العائلة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في مخيم الفارعة، مؤكدةً عدم إقامة مراسم تشييع لجثمان الشهيد، وإعلان حالة النفير في المخيم ومحافظة طوباس.
وطالبت العائلة بتسليم جميع المتورطين في الحادثة للقضاء العسكري وإقالتهم من الخدمة، مشددةً على عدم الترحيب بالمحافظ والأجهزة الأمنية في المخيم من هذه اللحظة.
كما دعت لجنة حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري وإجراء تحقيق عادل في القضية، مؤكدةً عزمها التوجه إلى المحاكم الدولية والصليب الأحمر وجميع المحافل الدولية لإحقاق الحق والانتصار للمظلوم والشهيد رامي زهران.
واستشهد الشاب رامي زهران بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل أجهزة أمن السلطة في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية، ظهر اليوم الثلاثاء.
ووفقاً لشهادات ميدانية، فإن زهران كان يقود مركبة تعود لشقيقه يزن عمران زهران، وهو مطارد لقوات الاحتلال وللسلطة، وقد سبق واعتُقل أجهزة السلطة لمدة خمسة أشهر، وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل العائلة عدة مرات بحثاً عنه.