الضفة الغربية – حرية نيوز
واصل المستوطنون سلسلة اعتداءاتهم الممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة مناطق من الضفة الغربية، تركزت في محافظات سلفيت، نابلس، والخليل، في ظل حماية من قوات الاحتلال.
ففي بلدة بروقين غرب سلفيت، أقدم مستوطنون على إحراق جرافة تعود ملكيتها للمواطن رامي صبرة، وفق ما أفاد به رئيس بلدية بروقين.
وجاء الاعتداء في وقتٍ كانت فيه خمس جرافات تابعة للاحتلال تواصل أعمال التجريف وشق الطرق قرب منازل المواطنين، وعلى مسافة لا تتجاوز عشرة أمتار منها، في خطوات اعتبرها الأهالي تمهيدًا لتوسيع النشاط الاستيطاني في المنطقة.
وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب المدينة، وقاموا برشقها بالحجارة، ما أدى إلى تحطم زجاج عدد من المركبات.
كما تكرر الاعتداء في مفترق زعترة جنوب نابلس، في هجوم منسق استهدف تحركات الفلسطينيين على الطرق الرئيسية.
وفي محافظة الخليل، كثف المستوطنون من اعتداءاتهم على المواطنين، حيث قامت مجموعة منهم بمهاجمة مركبات الفلسطينيين قرب “دوار البلوطة” شرق المدينة، مستخدمين غاز الفلفل، ما أسفر عن إصابة الشاب يونس الرجوب من بلدة دورا.
كما شهد مدخل “بين عون”، المحاط بمستوطنة “كريات أربع”، اعتداءات مماثلة من قبل مستوطنين استهدفوا المارة والمركبات.
وامتدت الاعتداءات إلى الطرق الواصلة بين قرى وبلدات محافظة الخليل، حيث تحرك المستوطنون في مجموعات منظمة، وتحت حماية من جيش الاحتلال.
وانطلقت دعوات شبابية لتشكيل لجان حراسة في القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، لتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصة والمتصاعدة.
