طوباس – حرية نيوز
شيّع مئات المواطنين، اليوم، جثمان الشهيد رامي زهران، الذي ارتقى قبل أيام برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عند مدخل مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى طوباس التركي، باتجاه منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المخيم وسط أجواء من الغضب والحزن.
وردد المشيعون هتافات غاضبة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار، ووقف سياسة التنسيق الأمني التي وصفوها بالكارثية، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب سدى.
وكان الشهيد زهران قد أُصيب برصاص مباشر في الرأس والصدر بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه، ما أثار موجة من التنديد في الأوساط الشعبية والفصائلية التي اعتبرت ما جرى “جريمة وطنية” تستوجب تحقيقاً عاجلاً ومحاسبة المتورطين.
واتهمت عائلة زهران قوة عسكرية تابعة لجهاز الاستخبارات في السلطة الفلسطينية بقتل ابنها رامي بدم بارد، دون وجود أي اشتباك في منطقة العمليات.
وطالبت العائلة بتسليم جميع المتورطين في الحادثة للقضاء العسكري وإقالتهم من الخدمة، مشددةً على عدم الترحيب بالمحافظ والأجهزة الأمنية في المخيم.
