سلفيت – خدمة حرية نيوز
لليوم الثالث على التوالي؛ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حظر التجول على بلدة بروقين، المجاوِرة لمكان وقوع عملية إطلاق النار التي قُتلت فيها مستوطِنة وأصيب مستوطن آخر.
وأفادت مصادر محلية أن حظر التجول وحملة المداهمات امتدت اليوم لبلدة كفر الديك، المجاورة لبلدة بروقين، فيما داهم جنود الاحتلال عشرات المنازل في البلدتين، واستولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة، وشنّوا حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل البلدتين، وعدد كبير من المداخل ومفترقات الطرق في محافظة سلفيت.
فيما أفادت عدد من العائلات الفلسطينية بسرقة جنود الاحتلال لأموالٍ من بيوتها بعد اقتحامها وتخريبها، فيما وثق عدد من الأهالي قيام جنود الاحتلال بسكب براميل الزيت داخل بيوت بلدة كفر الديك، والتخريب المتعمد للمواد التموينية في البلدتين.
في الوقت ذات؛ تواصل جرافات الاحتلال لليوم الثالث تجريف مساحات شاسعة من أراضي بلدة بروقين، فيما أعلن وجيش الاحتلال اليوم أن عمليات التجريف تأتي في إطار ما وصفه بـ”تحسين الحماية والأمن وملاحقة منفذ العملية”.
وكانت قد سلمت قوات الاحتلال إخطارا، بالاستيلاء على 13 دونما و117 مترا مربعا بمنطقتي الفخاخير والبلاطة، ضمن الحوض رقم (2) من أراضي بلدة بروقين.
كما تم تسليم إخطار آخر يقضي بتجريف واقتلاع أشجار غير مثمرة في المنطقة ذاتها، بمساحة تبلغ 232 دونما، و503 أمتار مربعة، وأمهلت أصحابها مدة لا تتجاوز 24 ساعة للاعتراض على القرارين.
وتفصل الأراضي المستهدفة، بلدة بروقين عن مستوطنة “بروخين”، ويهدف أمر الاستيلاء إلى إقامة سياج فاصل مع مساحة تزال منها الأشجار.
ولم يتوقف العدوان على قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيواصل مستوطنون التجمع على أطراف بلدة بروقين، وبين الفينة والأخرى يشنون هجمات ويحرقون المركبات والغرف الزراعية وتعمل على تخريب ما تطاله أيديهم.
