قلقيلية- خدمة حرية نيوز
فجرت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية كدوميم “عملية الشاكوش” شرق مدينة قلقيلية، الليلة الماضية.
وفي السابع عشر من آذار/ مارس الماضي، أخطر الاحتلال بهدم منزل عائلة منفذ عملية “الشاكوش” في مستوطنة “كدوميم”، وهو أحد المطاردين من عائلة “عبد الغني” في قرية باقة الحطب شرق قلقيلية.
وفي الثامن عشر من آب/أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال، عن مقتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجراح حرجة في عملية بطولية في مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين في قلقيلية.
وهاجم المنفذ حارس مستوطنة “كدوميم” وسيطر على سلاحه، وتحصن داخل مصنع في المستوطنة الواقعة قرب قرية جيت شرق قلقيلية.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن العملية البطولية التي تمت قرب قرية جيت شرقي قلقيلية عصر اليوم، والتي أدت لإصابة حارس مستوطنة “كدوميم”، هي عمل بطولي ورد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال.
وأوضحت أن العملية تأتي في سياق الرد المستمر على تواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين بالضفة الغربية والتي كان آخر ما حدث في قلقيلية.
