
القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال الصهيوني، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكًا صارخاً لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي صادر عنها إلى أن الاقتحامات وتصعيدها بات ضمن المحاولات المستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.
وفي ذكرى احتلال القدس؛ حذّرت حركة حماس من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وأهابت حركة حماس بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين.
ودعت أحرار أمتنا العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا.
وكان قد اقتحم أكثر من 1427 مستوطنا متطرفا باحات المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم، ضمن الاقتحامات المتواصلة للمسجد في ذكرى إعادة احتلال القدس، وسط رقصات وصلوات تلمودية وانتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وقاد الاقتحاما الوزير الإسرائيلي المجرم ايتمار بن غفير وزوجته، وأعضاء في الكنيست ورؤساء مدارس دينية، كما أدى المستوطنون طقوساً تلمودية وحلقات رقص وغناء في باحات المسجد وحيطه.
ورفع المستوطنون علم الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك 3 مرات، قرب باب السلسلة ومقابل المصلى القبلي وقرب باب الرحمة.