
القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أدى عشرات آلاف صلاة اليوم الجمعة، داخل ساحات ومصليات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية المشددة.
وتمكن الفلسطينيون من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم استمرار منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إليه، ورغم المحاولات المتواصلة لتقييد أعداد المصلين.
في غضون ذلك، تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك في ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في الأقصى، والحشد فيه بشكل دائم، لحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته، وتصاعد اقتحاماتهم لا سيما في الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن تصاعد اقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية وذبح القرابين، يستدعي المزيد من النفير الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وذكرت أن الأقصى حق تاريخي وديني للفلسطينيين ولا ينبغي لأي أحد أي يشاركهم هذا الحق، والرباط فيه واجب رغم تضييقات الاحتلال وقيوده العسكرية التي يفرضها في البلدة القديمة ومدينة القدس.
وعلى وقع هذه الدعوات، انطلقت نداءات لتصعيد كل أشكال الحراك في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتلة، تضامنا مع أهالي القطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة وحشية، ونصرة للمسجد الأقصى الذي يواجه مخاطر متزايدة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت للخروج في الحراك العالمي، تزامنا مع مرور 600 يوم على العدوان والإبادة والتجويع في غزة.
ودعت حركة حماس إلى حراك عالمي متواصل حتى تتوقف المحرقة فورا، وقالت: “لتكن الأيام القادمة (الجمعة والسبت 30 و31 مايو والأحد 1 يونيو) أيَّام غضب عالمي حتى تتوقّف الإبادة والتجويع ضد المدنيين والأطفال والنساء”.
وثمنت الحركة الحراك العالمي المناصر لغزَّة ولحقوق شعبنا، داعية إلى الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان والتجويع، ولترفع الأصوات عالياً ضدّ الاحتلال وتضامناً مع قطاع غزَّة.
وجددت دعوتها إلى جماهير الأمة والأحرار وأصحاب الضمائر الحية، والهيئات والمؤسسات في العالم، إلى مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك العالمي، في مدن وساحات العالم ضدّ العدوان والإبادة والتجويع بحق شعبنا في قطاع غزَّة.