أخبارسلايد

العدوان على طولكرم يدخل يومه الـ126 وسط حصار مطبق وتعزيزات عسكرية متواصلة

طولكرم – خدمة حرية نيوز

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، ولليوم الـ113 على مخيم نور شمس، وسط مداهمات مستمرة وعمليات تجريف وهدم للمنازل، وملاحقة للمواطنين وإعاقة دخولهم إلى منازلهم.

وأوضحت اللجنة الإعلامية في طولكرم أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى داخل المخيم ومحيطه، وسط استنفار واسع وانتشار مكثف للجنود في المنطقة، كما منعت قوات الاحتلال الأهالي من الدخول إلى المخيمين.

وبيّنت اللجنة أن العملية تخللت انفجارات ضخمة وإطلاق نار كثيف، سُمع دويه في أنحاء متفرقة من المدينة، وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي داخل المخيم.

واقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، منزل المواطن تحدي حبيب في بلدة فرعون جنوب مدينة طولكرم، وعبثت بمحتويات المنزل، وذلك في إطار حملة مداهمات واعتقالات تشهدها المحافظة.

وفي بلدة عنبتا شرق طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مؤمن سليم عبد الدايم بعد توقيفه على حاجز طيار أقيم قرب مفترق بزازيا، كما داهمت منزلاً آخر في البلدة واعتقلت الشابة ديانا غالب مزيد.

وفي تطورٍ آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية منطقة ظهرة إكبارية في ضاحية شويكة شمال طولكرم، وداهمت عدداً من المنازل بينها منازل تعود لعائلات (أبو حيش، الزغل، والعنبص)، حيث قامت بتكسير محتوياتها وسرقة أموال وشيكات من منزل المواطن عاصم أبو حيش، قبل أن تعتقل الشاب أمير عوفي.

وواصلت قوات الاحتلال عملياتها شمال المحافظة، حيث اقتحمت بلدة دير الغصون واعتلت عدداً من البنايات المرتفعة، وعبثت بالبنية التحتية للاتصالات، إذ أقدمت على فصل وتخريب أسلاك برج الإنترنت في البلدة، كما اعتقلت شاباً لم تُعرف هويته حتى اللحظة.

وحسب اللجنة الإعلامية في طولكرم فقد شهدت محافظة طولكرم انتشاراً واسعاً لقوات الاحتلال، حيث تمركزت في دوار ثابت ثابت وسط المدينة، ونصبت حاجزاً عسكرياً على الشارع الواصل بين بلدتي عتيل ودير الغصون قرب مسبح العين، وأغلقت المحال التجارية في المنطقة.

ورُصد تواجد جنود الاحتلال قرب فواز مول وسط المدينة، واتجهت مجموعة راجلة نحو دوار المسلخ، في حين أقيم حاجز تفتيش على مفرق أبو صفية، كما اندلع حريق كبير في الأحراش شرق مدينة طولكرم.

وأسفر عدوان الاحتلال المستمر في طولكرم عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.

وأدت جرائم الاحتلال لتهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى