
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
حذرت حركة حماس من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكدت الحركة، أن هذا الإجراء يمثّل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وعبرت الحركة، عن رفضها بشدة هذه السياسات الاحتلالية، والحرب الدينية التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وشددت الحركة، على أن الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على الاحتلال، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
ودعت حماس، أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية.