أخبارسلايد

دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى وصد انتهاكات المستوطنين المتزايدة

في عيد الأضحى.. الرباط فرض والغضب فريضة

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك في عيد الأضحى المبارك، ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأكدت الدعوات على أنه في عيد الأضحى، رباطنا عبادة، وصمودنا رسالة، موجهة الدعوة للكل المقدسي وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى لأن يكونوا في الميدان، فالرباط فرض وواجب في وجه العدوان.

وشددت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في الأقصى، والحشد فيه بشكل دائم، لحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته، وتصاعد اقتحاماتهم لا سيما في الأعياد اليهودية.

ولفتت إلى أن تصاعد اقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق، ومحاولتهم خلال الأيام الماضية أداء طقوس تلمودية وذبح القرابين، يستدعي المزيد من النفير الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وذكرت أن الأقصى حق تاريخي وديني للفلسطينيين ولا ينبغي لأي أحد أي يشاركهم هذا الحق، والرباط فيه واجب رغم تضييقات الاحتلال وقيوده العسكرية التي يفرضها في البلدة القديمة ومدينة القدس.

وكان قد أدى نحو 80 ألف مصلٍ، صباح أمس الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال.

وشهدت مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى تعزيزات عسكرية للاحتلال، شملت نصب الحواجز والتدقيق في هويات المصلين، ومنع دخول العديد منهم، في محاولة لتقليص أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى.

وبحسب المعطيات المقدسية، فقد شهد المسجد الأقصى خلال شهر مايو/أيار الماضي اقتحام 6728 مستوطنًا، في أعلى حصيلة منذ بداية العام الجاري.

وسُجلت أخطر هذه الانتهاكات في 12 مايو، عندما اقتحم مستوطنون المسجد من جهة “باب الغوانمة”، وأدخلوا معهم قربانًا حيوانيًا في محاولة لذبحه داخل باحات المسجد، في سابقة خطيرة لم تحدث منذ احتلال القدس عام 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى