
جنين-خدمة حرية نيوز:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل القيادي الشيخ عز الدين عمارنة في بلدة يعبد بجنين، واعتقلت نجله الأسير المحرر مجاهد.
وقال القيادي عمارنة إن قوات الاحتلال عاثت في منزله فساداً وخربت محتوياته قبل اعتقل نجله مجاهد، الذي أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
وأوضح عمارنة أن نجله المعتقل، يعاني من مشاكل واضطرابات حادة وآثار ما بعد الصدمة نتيجه الاعتداء عليه عدة مرات داخل السجن وتعرضه للعزل والتخويف.
ولا يزال مجاهد حتى لحظة اعتقاله يتلقى العلاج بشكل يومي ويحتاج إلى مراقبة طبية ورعاية متخصصة ومستمرة، محذراً من تدهور صحته بشكل متسارع بسبب اعتقاله الغير مبرر و عدم تلقيه الأدوية الموصوفة له بشكل منتظم.
وأفرجت قواتُ الاحتلال عن القيادي الشيخ الكفيف عز الدين عمارنة من سجن النقب في ابريل من العام الماضي، بعد عامين ونصف من الاعتقال.
وكان “عمارنة” قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في الرابع والعشرين من أبريل لـعام 2023 استمرَ لـ13 يومًا مطالبًا بحريته من سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال في الحادي والعشرين من شهر فبراير 2022 الشيخ عز الدين عمارنة من بلدة يعبد غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وفجرت قوات الاحتلال باب المنزل واعتدوا على “عمارنة” قبيل اعتقاله، حيث تعرض أيضًا لاعتداءات وحشية من قوات الاحتلال داخل السجون.
وتعرض “عمارنة” للعديد من الاعتقالات في أعوام 1993 و1994 و1996، وكانت جميعها اعتقالات إدارية، كما حكم عليه بالسجن خمس سنوات عام 2001 بتهمة المشاركة في نشاط ضد الاحتلال الإسرائيلي، والانتماء إلى حركة “حماس” التي يعتبر أحد قادتها في الضفة الغربية.
يشار إلى أنّ “عمارنة” اعتقل إدارياً أيضاً لأشهر عدة في أعوام 2016 و2017 و2018. لكنّ كلّ هذه الاعتقالات، لم تمنعه من الحصول على شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي وأصوله من جامعة المدينة العالمية في ماليزيا.