
رام الله – خدمة حرية نيوز
اعتبرت حركة حماس، أن مصادقة وزير المالية في حكومة الاحتلال، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي المواطنين شرق مدينة رام الله، يشكل تطبيقًا مباشرًا وخطيرًا لمخططات التوسع الاستيطاني والضم في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الحركة، أن هذا القرار وغيره من الإجراءات الاستيطانية الأخيرة، يتطلبان تفعيل كل أشكال التصدي الشعبي، وتصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال ومستوطنيه، معتبرة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته هما الحصن المنيع في وجه محاولات السيطرة الإسرائيلية على الأرض والمقدسات.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، في مواجهة الاجتياح الاستيطاني والتوسع الاستعماري المنظم، محذرة من تداعيات الصمت الدولي تجاه ما يجري في الضفة الغربية من انتهاكات ممنهجة بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه.
وطالبت حماس بضرورة عزل كيان الاحتلال وقطع كل أشكال العلاقة معه، وصولًا إلى محاسبته على جرائمه المتواصلة وانتهاكه السافر للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة في مختلف مناطق الضفة الغربية، ومواصلة الحراك الميداني لإفشال المخططات الاستعمارية، وإرباك الاحتلال ومستوطنيه بكافة الوسائل المشروعة وأدوات المقاومة الشعبية