
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع إن الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بعد هجماتها الأخيرة على إيران، تعكس خشيتها العميقة من تفجّر المقاومة داخل الضفة، رغم التصعيد العسكري الذي تمارسه في مناطقها.
وأوضح الأقرع أن الاحتلال أغلق الضفة الغربية بشكل كامل، حيث عطّل جميع المعابر الواصلة مع مناطق 48، وأغلق البوابات الحديدية التي تطوّق القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، إضافة إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة.
وأشار إلى أن هذا السلوك الاحتلالي يُظهر رعبًا مبطنًا من تجدد العمليات الفدائية، رغم الهجمات المتواصلة التي شنّتها قواته على مخيمات شمال الضفة ومدينة نابلس.
وأكد الأقرع أن هذه المخاوف الإسرائيلية تستند إلى تجارب ميدانية سابقة، حيث فجّرت الضفة الغربية غضبها في وجه الاحتلال بشكل مفاجئ، وتمكنت من إفشال المخططات الإسرائيلية وتجاوز التحديات التي فُرضت عليها.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، كافة المداخل الرئيسية في مدن الضفة الغربية، وفرضت حصارا شاملا، وسط حملات مداهمة واعتقال في مناطق متفرقة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية.