
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
تواصلت الدعوات الشبابية والشعبية، لتصعيد كافة أشكال المقاومة والنفير العام في الضفة الغربية، والخروج بفعاليات غاضبة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أن هذا الوقت لإرباك الاحتلال، وضربه في كل نقاط ضعفه، وعلى الشوارع الالتفافية، وإشعال الحرائق واستهداف مركبات الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على ضرورة الاستنفار للانتفاض غضبا وثورة عامة، وتصعيد المواجهة والمقاومة في كافة النقاط، ردا على حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه بحق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، وإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة المداخل الرئيسية في مدن الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي.
وأطبقت قوات الاحتلال حصارها الشامل في كافة مناطق الضفة الغربية، وأغلقت العديد من المداخل والمفترقات ونصبت الحواجز العسكرية في أماكن واسعة، ضمن إجراءات وحملات التضييق الكبيرة التي تستهدف الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن الحصار الشامل الذي فرضته قوات الاحتلال على مدن الضفة الغربية، هو جريمة جماعية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن “تطويق الاحتلال للمداخل الرئيسية بالضفة ومنع حركة المواطنين هو شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف مرداوي أن “إغلاق قوات الاحتلال لجميع أبواب المسجد الاقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، هو تعدٍ سافر على المقدسات الإسلامية وحرية العبادة ومحاولة لتسريع المشروع التهويدي لمدينة القدس”.
وحذر من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد المتزامن مع عدوان الاحتلال على إيران، قائلا: “نعتبره محاولة لاستغلال التصعيد الإقليمي للبطش بشعبنا”، مشددا على أن هذه “الإجراءات والاعتداءات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وصموده وتمكسه بأرضه ومقدساته وتبنيه لخيار المقاومة لدحر الاحتلال”.