
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، غرفة زراعية في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، فيما تواصل إغلاق مداخل المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية من بلدة كفر الديك، وهدمت غرفة زراعية، تعود ملكيتها للمواطن علي سمير علي أحمد، يستخدمها في أرضه؛ بحجة عدم الترخيص.
كما تواصل مجموعة من المستوطنين منذ عدة أيام، وتحت حماية قوات الاحتلال، أعمال تجريف واسعة في أراضي المواطنين بقرية ياسوف، القريبة من مستعمرة “تفوح” المقامة على أراضي المواطنين.
وفي أريحا؛ قام مستوطنون بتفكيك بركس يعود لأحد السكان في قرية عرب المليحات في المعرجات شمال غرب مدينة أريحا.
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات أن المستوطنين فككوا بركسا سكنيا، تقطنه عائلة تم ترحيلها خلال الهجوم السابق على مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في القرية الأشهر الماضية.
وأشار مليحات إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تهدف إلى منع عودة السكان إلى أراضيهم، وفرض واقع استعماري بالقوة.
وفي سياق إغلاق محافظات الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي إغلاق مداخل عدد من قرى محافظتي سلفيت وأريحا وبلداتهما بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية وأبرزها حاجز الحمرا العسكرية بين أريحا والأغوار، وتمنع المواطنين من التنقل بحرية، ما يفاقم معاناتهم اليومية.
وفي رام الله؛ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله من الجهة الشرقية، واعتلى قناصتها أسطح ثلاثة منازل تعود للمواطنين: فالح أبو عليا، وصقر أبو عليا، وصالح أبو عليا، وحولوها إلى ثكنات عسكرية، بعد احتجاز أفراد عائلاتهم في إحدى الغرف.
وتتعرض قرية المغير لاقتحامات واعتداءات شبه يومية من قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث نفذ المستوطنين في نيسان/ إبريل الماضي، 231 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي.
وتسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298