الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
يعاني الأسير الفتى محمد شريم (16 عاما) معتقل منذ سبتمبر الماضي، أوضاعا صحية خطيرة في سجن “مجدو”، وتحديدا في قسم (6)، في ظل تجاهل تام من قبل إدارة السجن.
وأفادت مصادر حقوقية أن شريم يعاني من نقص حاد في الوزن حيث تراجع وزنه إلى 50 كيلوغراما فقط، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى ومنعهم من الحصول على الغذاء الكافي والرعاية اللازمة.
ويشكو شريم من آلام حادة في الظهر بسبب وجود بلاتين ، وقد طالب مرارا بعرضه على طبيب مختص وتوفير مسكنات مناسبة، إلا أن إدارة السجن اكتفت بإعطائه مسكنات مؤقتة دون علاج فعلي، في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وحمّلت مؤسسات الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة سجن “مجدو” المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسير محمد شريم داعية المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لضمان تقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة له وإنقاذ حياته.
ومن الجدير بالذكر أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، بلغت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 440 طفلاً، ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين بشكل ممنهج، وضمن حملات اعتقال جماعية عقابية.
