
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانه على بلدة كفر مالك شرق رام الله وكافة محافظات الضفة الغربية، تستدعي وقفة جادة لأبناء شعبنا وكافة مؤسساته الرسمية والشعبية للتصدي لهذه الجرائم.
ونعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي الشهداء الأبرار الثلاثة الذين ارتقوا مساء اليوم في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
وأشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال، ونؤكد على ضرورة تشكيل لجان حماية للبلدات والقرى الفلسطينية.
وأكدت أن جريمة الاحتلال في بلدة كفر مالك واستشهاد ثلاثة شبان وإصابة آخرين، وما سبقه من عدوان للمستوطنين على البلدة وإحراقهم مركبات ومنازل لمواطنين في البلدة، يعبّر عن نهج متأصل في العدو الصهيوني الذي يهدف لقتل كل ما هو فلسطيني.
وأضاف أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر مرور الكرام، وعلى شعبنا الثائر والتصدي بكل ما أوتي من قوة للمحتل وقطعان مستوطنيه، وضربهم في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية شعبنا، وتوفير الأمن له، كما ندعوها للإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.
وشددت على أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مسلسل الذبح والتهجير، وأن المقاومة بكل أشكالها هي الرد الطبيعي والمشروع على هذا الإرهاب المتصاعد.
وقالت: “إنّ دماء الشهداء في كفر مالك، كما كل شهداء شعبنا، لن تذهب سدى، وستبقى وقودًا لمسيرة التحرير والمقاومة حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.