
القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، اليوم الجمعة، أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى مواصلة الرباط والحشد المكثف في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
وقال القيادي ناصر الدين إن “الاعتداءات المتصاعدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى، ومنع وصول المصلين إلى رحابه، هي استمرار في محاولات الاحتلال الحثيثة لتفريغ الأقصى والاستفراد به لصالح مزيد من الاقتحامات وعمليات التهويد وفرض السيطرة”.
وأكد أن المسجد الأقصى خط أحمر وأولوية دينية ووطنية لا يمكن التهاون فيها، ولن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال الخبيثة بحقه وبحق مدينة القدس التي تعاني من قيود احتلالية مشددة، مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
ووجه التحية لجماهير شعبنا الأبي الذين لبّوا نداء الأقصى رغم التضييق والمنع والتنكيل، ويؤكدون بصمودهم تمسكهم الثابت بحقهم في المسجد الأقصى المبارك.
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية المفروضة في مدينة القدس المحتلة.
وتمكن عدد من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول إلى الأقصى، لأداء صلاة الجمعة، رغم حواجز الاحتلال المحيطة بالمسجد وفي البلدة القديمة.
وقبيل صلاة الجمعة، اعتدت قوات الاحتلال على شاب وأجبرته على الانبطاح أرضا لتفتيشه، عند مدخل المقبرة اليوسفية أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح بدأ فلسطينيون بشد الرحال إلى الأقصى، تلبية لدعوات الرباط والحشد الواسع، لحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين.
وشدّ أبناء بلدة طمرة المحتلة الرحال إلى الأقصى، تأكيدا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضا لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.