أخبارسلايد

مستوطنون يعتدون على الأهالي ويطردونهم من مساكنهم وأراضيهم بالأغوار الشمالية

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

داهم مستوطنون مسلحون، ظهر اليوم الجمعة، خيام المواطنين في منطقة نبع غزال الفارسية بالأغوار الشمالية، وقاموا بالاعتداء على الأهالي ومحاولة إخراجهم بالقوة من المنطقة.

كما أقدم مستوطنون آخرون على طرد المواطنين من خيامهم في منطقة “الجوبية” قرب الساكوت الحدودية، ضمن سلسلة متصاعدة من الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الأغوار، بهدف تهجير السكان والسيطرة على الأرض.

وتُعد الأغوار الشمالية واحدة من المناطق الأكثر استهدافًا بمخططات التهجير والاستيطان، حيث تتكرر الهجمات على المزارعين والرعاة بشكل شبه يومي، في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض.

وصباح اليوم، هاجم مستوطنون، أراضي جبل قماص جنوب بلدة بيتا جنوبي نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن حملة توسعية متواصلة في المنطقة.

وفي اعتداء آخر، أقدم مستوطنون على قطع أشجار بشكل متعمد في المنطقة الواقعة بين الشارع الالتفافي ومستوطنة “يتسهار” قرب بلدة بورين جنوب نابلس، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي البلدة.

وفي محافظة أريحا، أجبر مستوطنون نحو 20 عائلة فلسطينية على مغادرة مساكنها قسرًا في تجمع عرب المليحات شمال المدينة، تحت التهديد وبحماية من جيش الاحتلال، في خطوة تهدف إلى تفريغ المنطقة من سكانها لصالح التوسع الاستيطاني.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن تصعيد ملحوظ في ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية، وسط مطالبات شعبية وفصائلية بضرورة التصدي للمخططات الاستيطانية بكل السبل المتاحة، وتكثيف التواجد الشعبي في المناطق المهددة.

وكانت حركة حماس قد شددت على أن الهجمات الإرهابية، وتصاعد جرائم المستوطنين، إضافة لعمليات الهدم والمصادرة وبناء بؤر استيطانية جديدة، لن يفت في عضد شعبنا ولن يزحزحه عن أرضه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتمسكه بحقوقه.

وحذرت الاحتلال من عواقب عدوانه ومخططاته، وإطلاقه العنان للمستوطنين لكي يعيثوا فساداً في الضفة، فشعبنا ومقاومتنا لا يمكنهم السكوت على الظلم والعدوان، ولن يجني الاحتلال من بطشه إلا الخيبة والانكسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى