جنين-خدمة حرية نيوز:
توافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلة من أبطال كتائب القسام وسرايا القدس خلال عدوان على جنين شمال الضفة الغربية.
وقد نعت في حينه كتائب القسام، مجموعة من المقاومين الشهداء في مخيم جنين، وهم: الشهيد القسامي المجاهد همام أسعد حشاش، الشهيد القسامي القائد ياسين أحمد العريدي، والشهيد المجاهد نضال عامر أحد مجاهدي سرايا القدس.
وأوضحت القسام في بيان لها، أن الشهداء هم من نفذوا عملية تفجير ناقلة جنود الاحتلال في جنين بتاريخ 2024/06/27؛ والتي قُتل فيها قائد وحدة القناصة النقيب (ألون سكاجيو) وأصيب 18 آخرين”.
القسامي همام الحشاش
ومن بين الشهداء الذين ارتقوا في ذلك اليوم، القسامي همام الحشاش 23 عاماً برفقة شقيقه حارث (19 عاما)، بعد حصار المنزل الذي كانوا يتحصنون فيه حي “حرش السعادة” بمدينة جنين.
وكان الشهيد حشاش قد ظهر في تسجيل مصور قال فيه:” أمنيتي كانت أن لا أموت قبل أن آخذ ثأري من الاحتلال، أصبنا منهم أكثر من 30 جندياً.
ويتحدث الشهيد عن الساعات التي سبقت اغتياله بصوت مليء بالرضا والاحتساب، فيقول:” الحمد لله أنني سأكون شهيداً في يوم الجمعة، صليت الفجر وقرأت سورة الكهف (…) أطلب منكم أن تكون جنازتي على السنة.
وبين الحين والآخر يخفت صوت الشهيد حشاش، ويعلو أحيانا أخرى، متقاطعاً مع أزيز الرصاص وصيحات جنود الاحتلال، وفي الخلفية هدير جنازير جرافة إسرائيلية بدأت في هدم المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد.
ويختم الشهيد وصيته قائلاً: “أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله، لا إله الا الله، عليها نحي وعليها نموت وعليها نلقى الله، أبي وأمي أصبروا وصابروا، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون”.
تفجير ناقلة جند إسرائيلية
يذكر أن الشهيد القسامي همام حشاش هو الذي نفذ برفقة الشهيد نضال العامر، عملية تفجير ناقلة الجند الإسرائيلية في جنين نهاية يونيو/حزيران الماضي، التي قُتل فيها ضابط إسرائيلي وأصيب 16 آخرون.
وانفجرت العبوة الناسفة الأولى في مدرعة من نوع الفهد وكانت فيها طاقم عسكري، ضمن قوة وصلت لتخليص القوة الأولى التي أصيبت بعبوة ناسفة.
