نابلس – خدمة حرية نيوز:
قال المرشح عن قائمة القدس موعدنا علاء حميدان إن الضفة الغربية بفصائلها وقواها الوطنية والإسلامية وشبابها الأحرار تتقدم لاستعادة دورها ومكانتها في تصعيد المواجهات والاشتباكات ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتنتصر للقدس وغزة.
وأكد المرشح حميدان على أن الضفة شكّلت جزءا مهما في معركة سيف القدس التي انطلقت من غزة وعمّت جميع أرجاء فلسطين، داعيا لمواصلة المقاومة والكفاح على كافة الأصعدة في الضفة الغربية.
وأضاف حميدان: “بفعل المقاومة الباسلة في غزة تستعيد فلسطين وحدتها الوطنية والجغرافية والسياسية، وتبعثر عشرات السنين من التخطيط المتواصل لبث الفرقة وتقسيم الشعب الفلسطيني”.
وأكد حميدان على أن الضفة تعبر اليوم عن انبعاثها الوطني من جديد، وهي تطوي صفحة أوسلو بسلبياتها، وتنهض على قاعدة الوحدة الوطنية على خيار المقاومة الذي نجح في حماية شعبنا ومقدساته، والقادر على إنجاز مشروع التحرر الوطني.
وشدد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته، أفرادا وجماعات وفصائل وكذلك المستوى الرسمي، والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية سلوكا عمليا على خيار المقاومة.
ولفت حميدان إلى أن القضية الفلسطينية اليوم بحاجة لتنسيق العمل النضالي، وتطويره في سياق برنامج مقاومة تراكمية وبكافة أشكالها، وتصعيدها في كافة نقاط التماس مع الاحتلال.
وطالب علاء حميدان فئة الشباب الأحرار، أخذ دورهم المتقدم، وخاصة طلبة الجامعات، الذين قدموا دورا عظيما في انتفاضة الأقصى سابقا.
ونوّه إلى ضرورة عدم التراجع عن هذه الحالة الوطنية في مرحلة تتبدل فيها القناعات لصالح الحقيقية، وهي أن أوسلو قد فشل فشلا ذريعا، وأن المقاومة هي الجديرة بقيادة الشعب الفلسطيني سياسيا.
وجدد حميدان تأكيده على أن المطلوب من الكل الفلسطيني بذل أي جهد وبوعي عال لخدمة القضية الفلسطينية التي عادت القضية الأولى في العالم.
وطالب حميدان المستوى الرسمي الانخراط بشكل حقيقي مع خيار الشعب الفلسطيني، وإنهاء إفرازات المرحلة السابقة، لصالح جبهة وطنية عريضة تؤسس لوحدة وطنية شاملة تضم الضفة وغزة والداخل الفلسطيني، والفلسطينيين في الشتات، وبما يعيد الدور لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد تطويرها وإحيائها كجسم وطني جامع للكل الفلسطيني.