أخبارسلايد

الاحتلال يؤجل البت في قضية تهجير عائلات في حي بطن الهوى بسلوان

القدس المحتلة:
أجلت ما تسمى “محكمة الاحتلال المركزية” في القدس، اليوم الأربعاء، البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

انقذوا سلوان
انقذوا سلوان

ونظم أهالي وعائلات حي بطن الهوى وقفة احتجاجية قبالة محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، صباح اليوم، والتي كانت ستنظر في استئناف أهالي الحي ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين.

وكانت محكمة الاحتلال عقدت الجلسة للنظر في قرارات تهجير 6 شقق سكنية من أصل 86 في حي بطن الهوى بسلوان.

قمع المتظاهرين السلميين

وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في الوقفة التضامنية المنددة بمحاولات تهجير أهالي حي بطن الهوى، واعتدت على المتظاهرين واعتقلت شابًا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، بالتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحداث التي جرت في حي الشيخ جراح، حالت دون تمكن المحكمة من إصدار قرار لصالح المستوطنين.

وأضاف أن قرار إخلاء المنازل هو قرار سياسي وليس قضائي، مؤكدا أن المتضامنين سيبقون متواجدين في حي بطن الهوى لدعم صمود الأهالي.

وأطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “أنقذوا سلوان”، داعين إلى المشاركة في الحملة لإنقاذ الحي، وطلبوا ممن يستطيع، الذهاب إلى هناك والتضامن والوقوف مع الأهالي في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

ويتهدد خطر التهجير من حي بطن الهوى، 86 أسرة، تضم حوالي 750 فردا، يعيشون في 15 بناية.

وأصدرت ما تسمى “المحكمة المركزية في القدس”، في حزيران/يونيو 2019، قرارا يقضي بتهجير عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.

ويواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر التهجير، وذلك بعد أن سمحت عليا الاحتلال لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948م.

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

انقذوا سلوان
انقذوا سلوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى