أخبارسلايد

الاحتلال يشن حملة دهم شرق نابلس بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار

نابلس:
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة دهم وتفتيش في مناطق متفرقة في قرى شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار أمس، واندلع على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

حملة دهم شرق نابلس بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت حملة اقتحامات في قرى شرق نابلس، عقب تعرض مركبة للمستوطنين لإطلاق النار بالقرب من مستوطنة “ألون موريه” أمس الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت في عدة قرى شرق محافظة نابلس بالتزامن مع حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال.

وأفادت المصادر بإصابة عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل قرية عزموط شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم شرق نابلس، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين، واعتقلت ثلاثة مواطنين وهم: أنس عاكف جميل اشتية (25 عاما)، وشقيقه خالد (21 عاما)، وعمرو مصطفى عبد المجيد حمدان (20 عاما).

ونفذ مقاومون مساء أمس الأربعاء عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين على طريق مستوطنة “الون موريه” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال وبالتزامن مع العملية قامت بإغلاق حاجز حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرق المدينة.

كما أغلق الاحتلال قرى دير الحطب وعزموط وسالم التي فرض عليها إغلاقا شاملا ومنع الخروج والدخول اليها، بالتزامن مع عمليات تفتيش واسعة.

واسم “ألون موريه” أطلق على المحاولة الأولى لإقامة مستوطنة على أراضي بلدة روجيب في العام 1974، لكنها فشلت لتكون المحاولة الثانية على أراضي بلدات دير الحطب وسالم وعزموط.

عند تأسيس المستوطنة كان عدد سكانها نحو 250 مستوطناً، وازداد عددهم إلى ما يُقارب الألف في العام 1999، لكن الأرقام الحديثة ما تزال طيّ الكتمان.

لم تتوقف أطماع مستوطنة “ألون موريه” بالتوسع؛ فقد امتدت إلى جبال وسفوح عديدة حتى أضحت تطل على جبال الباذان من الجهة الشمالية والشرقية، كما اقتربت كثيرًا من منازل المواطنين في بلدتي دير الحطب وسالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى