أخبارسلايد

نقل الشيخ رائد صلاح من سجن “الجلمة” إلى عزل “عسقلان”

فلسطين المحتلة:

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح، من سجن “الجلمة” إلى العزل الانفرادي بسجن “عسقلان”، منذ اليوم الأول لدخوله للسجن.

وتم نقل شيخ الأقصى رائد صلاح في ذات اليوم الذي سلم نفسه لإدارة سجن “الجلمة” الأحد الماضي.

وقال محامي الشيخ رائد صلاح، خالد زبارقة، إنه تلقى بلاغا بنقل الشيخ صلاح من سجن الجلمة إلى سجن (شيكما) في عسقلان، يوم أمسِ الاثنين.

وتلقى زبارقة خبر نقل الشيخ رائد صلاح بعد عدة اتصالات أجراها مع إدارة السجون الإسرائيلية.

عزلا متوقعا

وأكد زبارقة أن نقل الشيخ صلاح من سجن الجلمة إلى العزل الانفرادي في سجن عسقلان، كان متوقعا منذ اليوم الأول لدخوله السجن.

وأضاف أن طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح يسعى لترتيب زيارة للشيخ في عزله الانفرادي بسجن عسقلان للاطلاع على ظروف اعتقاله.

وسيتم بحث الخطوات المقبلة التي بناء عليها سيتخذ قرارا مشتركا سيعلنه زبارقة في وسائل الإعلام في حينه.

ويأتي اعادة اعتقال شيخ الأقصى تنفيذا لحكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بسجنه مدة 17 شهرا.

وتوجه الشيخ رائد صلاح لسجن الجلمة الاحتلالي، لقضاء محكوميته في “ملف الثوابت”، وسط احتشاد مئات المواطنين أمام السجن.

وداعا بالدموع

وودّع شيخ الأقصى والدته، التي فارقته بالدموع، قبل توجهه إلى السجن.

واحتشد المئات من البلدات العربية أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجن.

وردت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، يوم 16 تموز/ يوليو 2020، الاستئناف الذي تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح على قرار محكمة الصلح بحيفا.

ويقضي القرار بإدانته الشيخ وسجنه 28 شهرا في المِلَفّ المعروف إعلاميا “مِلَفّ الثوابت”.

وقررت المحكمة أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته بالسجن الفعلي اليوم 16 آب/ أغسطس.

وفرضت المحكمة يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في “مِلَفّ الرهائن”.

وخفضت 11 شهرا قضاها الشيخ صلاح بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.

وكان من المزمع أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميّته، الصادر عن محكمة الصلح في شهر آذار/ مارس الماضي.

وحالت جائحة كورونا دون دخول الشيخ السجن بعدما قدّمت هيئة الدفاع استئنافا على قرار محكمة الصلح.

وخضع الشيخ صلاح، منذ تحويله إلى الحبس المنزلي في “ملف الثوابت”، لقيود مشدّدة مع قيد إلكتروني.

ومُنع الشيخ من التواصُل مع الجمهور، باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى.

وسُمح للشيخ في مرحلة لاحقة، الخروج من منزله لمدة زمنية قصيرة، شرط أن يرافقه أحد الكفلاء.

وقضى صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، وكانت الثالثة عام 2010.

فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016 في إسرائيل، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى