أخبارسلايد

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية على أبواب الأقصى

القدس المحتلة:
أدى مجموعة من المستوطنين صباح اليوم السبت، طقوسا تلمودية استفزازية عند باب الملك فيصل أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

شتم النبي

وذكر شهود عيان أن المستوطن الذي أساء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خلال ما تسمى مسيرة الأعلام

كان من بين مجموعة المستوطنين الذين أدوا الطقوس على أبواب الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط المنطقة لحماية المستوطنين وتأمينهم.

ويتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات متكررة من قبل المستوطنين.

الذين يتعمدون التجمع على أبوابه أيام السبت وأداء طقوس تلمودية الى جانب اقتحام باحات المسجد ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني.

يذكر أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدأت بحلول عام 2003، بالاقتحامات الفردية ثم الجماعية عام 2006.

حتى وصل الحال الآن إلى تأدية صلوات تلمودية علنية في ساحات المسجد أثناء مسار الاقتحامات.

ويتعمد المستوطنون أداء طقوسا تلمودية بشكل علني ورفع صوتهم بقراءة جمل من أسفارهم.

ويهدف المستوطنون للوصول إلى فرض كامل طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى بما فيها ذبح قربان عيد الفصح في قبة السلسلة.

وتقديم قرابين العرش، وإدخال الشمعدان ولفائف التوراة والنفخ بالبوق

بما يمكنهم من أداء شعائر مكتملة الأركان في الأقصى، وكل طقس يؤدونه يعتبرونه تقدما ينتقلون منه نحو ما هو أبعد.

وتبنت صفقة القرن الأمريكية تقسيم الأقصى باعتباره الحل النهائي للمسجد

وتحاول جماعات الهيكل والحكومة الإسرائيلية تطبيق ذلك في فترة كونها فرصة تاريخية قد لا تتكرر لتصفية القضية الفلسطينية.

ونصت صفقة القرن في الصفحة 16 من نصها الإنجليزي، نصت على الآتي:

” الناس من كل الديانات يجب أن يسمح لهم بالصلاة في جبل الهيكل/الحرم الشريف، بما يحترم دينهم بشكل تام، آخذين في الاعتبار أوقات الصلاة لكل دين وأيام أعياده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى