الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز:
شهدت الضفة الغربية شهر “حزيران أسود” ارتكبت فيه أجهزة السلطة الفلسطينية جرائم وانتهاكات بالجملة.
جرى ذلك في حملة ترهيب أعقبت تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.
ورصد تقرير للدائرة الإعلامية لحركة حماس بالضفة الغربية خلال شهر يونيو، (405) انتهاكات نفذتها السلطة الفلسطينية بحق المواطنين.
إحصائية
وكان أبرز هذه الانتهاكات قتل المعارض السياسي الناشط نزار بنات.
ووثق التقرير تنفيذ أجهزة السلطة (60) حالة اعتقال، و(49) حالة استدعاء، و(40) حالة اعتداء وضرب.
إضافة إلى (30) تهديد وتشهير عبر أدوات التواصل الاجتماعي، و(12) عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و(117) حالة قمع حريات.
اغتيال وتصفية
وتوجت السلطة عمليات القمع والاعتقال والترهيب باغتيال المرشح للانتخابات التشريعية الناشط نزار بنات في 24 يونيو 2021.
وذلك ضربا بالعصي والعتلات والركلات أثناء اعتقاله فجرا من منزل ذويه في منطقة خاضعه لسيطرة الاحتلال في الخليل.
وعقب جريمة الاغتيال، صعدت أجهزة السلطة من قمعها للمواطنين بشكل كبير، خاصة في محافظة رام الله والبيرة
والتي شهدت تسجيل أعلى انتهاكات السلطة بواقع (201) انتهاكا.
تلاها محافظتي نابلس والخليل بواقع (69، 60) انتهاكا لكل منهما على التوالي.
وحسب التقرير، بلغ عدد المحاكمات التعسفية (38) حالة.
إضافة إلى (2) من الحالات لم تلتزم فيها الأجهزة الأمنية بقرار المحكمة الإفراج عن معتقلين سياسيين.
إضراب عن الطعام في سجون السلطة
وشهدت سجون السلطة عمليات تعذيب للمعتقلين، والتي تسببت في (15) حالة إضراب عن الطعام للمعتقلين.
إضافة إلى (6) حالات تدهور فيها الوضع الصحي للمعتقلين بسبب ظروف الاعتقال أو التعذيب.
كما شهدت الضفة (6) حالات اعتداء من أجهزة السلطة على مرشحي قوائم تشريعي.
إضافة إلى (15) حالة تم فيها مصادرة ممتلكات، فضلا عن (14) حالة ملاحقة وتعذيب وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
ووفق التقرير، تركزت عمليات القمع والملاحقة والتهديد من أجهزة السلطة على الصحفيين.
عمليات تحرش
حيث بلغت انتهاكات السلطة (46) انتهاكا، إضافة لتعمد استهداف الصحفيات اللواتي تعرض بعضهن لعمليات تحرش.
وذلك خلال قمع المظاهرات وفي مراكز التوقيف التابعة لأجهزة السلطة.
كما شملت انتهاكات السلطة، (80) انتهاكا بحق ناشط شبابي أو حقوقي، و(9) انتهاكات بحق طلبة جامعات، و(8) بحق محامين.
